البرازيلي ندسون يدخل قائمة الاختيار... إدارة الهلال تتحمل تبعات قرار «المحكمة»

تنتظر الإدارة الهلالية المرشحة واحدة من أهم العقبات التي ستعترض طريقها في عملها في إدارة دفة النادي للمواسم الأربعة المقبلة، إذ ينتظر الهلاليون جلسات حاسمة في المحكمة العامة في

الرياض قبل نطق القاضي بالحكم الأخير في القضية المرفوعة على الهلال من شركة الاتصالات السعودية على خلفية إلغاء الإدارة الهلالية السابقة العقد المبرم بين النادي والشركة والتوقيع مع شركة موبايلي.

وتلقى الهلاليون خطاباً يفيد بضرورة حضور المحامين اللذين كلفتهم إدارة الهلال السابقة وهم عبداللطيف الهريش وفيصل الفوزان لحضور الجلسات، وتطالب شركة الاتصالات السعودية من الهلال تعويضات مالية تصل إلى (100) مليون ريال.

وعلمت «الحياة» أن الإدارة ستتحمل تبعات الحكم إذا ما صدر ضدها، إذ إن القضية تم رفعها على نادي الهلال كمؤسسة وليس على فرد، خصوصاً أن شركة الاتصالات السعودية سبق أن قامت برفع القضية لرعاية الشباب قبل أن تتحول القضية للمحكمة الشرعية كنظام يجب أن يتبع.

وكان عدد من أعضاء شرف الهلال تولوا أمر حل الإشكالية بين الشركة والنادي، لكنهم صدموا بتمسك كل طرف بحقه، وهو ما حول القضية لأروقة المحاكم.

من جهته، أكد رئيس الهلال المكلف عبدالرحمن النمر والمكلف بمتابعة ملف القضية لصحيفة «الحياة» بأن شركة الاتصالات من حقها أن تضع الرقم الذي تريده، وقال: «نحن في نادي الهلال طلبنا رفع القضية وتفعيلها نظاماً لأننا نؤمن بالأنظمة وسلامة موقفنا، لأننا سلكنا الطرق الرسمية في جميع الإجراءات التي اتخذناها».

وبيّن النمر أن هناك عدداً من الجلسات المستمرة لدى المحكمة: «كلفنا محامين لمتابعة القضية برمتها لدى المحكمة الشرعية ودورنا كإدارة هلالية متابعة القضية، لأننا متعهدون بمتابعة كل ما يخص الهلال في جميع شؤونه ومنها هذه القضية، التي أتمنى أن تنتهي بما يرضي جميع الأطراف».

وتوجهت «الحياة» إلى المحامي والمستشار القانوني محمد بن ثنيان وسألته عن مسار القضية بين شركة الاتصالات ونادي الهلال فأكّد أن الحكم في القضية تحكمها بنود العقد بين الطرفين: «من الصعب أن نتحدث عن قضية بين طرفين إلا بعد الإطلاع على الاتفاق بين الشركة والنادي لأن العقد شريعة المتعاقدين، في ضوء الشريعة الإسلامية، والطرفان ملزمان بالعقد، وإخلال أي من الطرفين بالعقد يلزم العودة إلى بنوده وما يترتب حول ذلك من جزاءات وفق البنود، وكلاً من شركة الاتصالات ونادي الهلال رأى القضية من جهته، والشرع هو من سيفصل في الأمر».

وأكد المستشار القانوني محمد بن ثنيان أن مثل تلك القضايا من اختصاص ديوان المظالم: «القضية تجارية بحتة ومن وجهة نظري الشخصية أن القضية بين قطاعين خاصين نادي الهلال وشركة الاتصالات السعودية حتى وأن دخل نادي الهلال تحت مظلة رعاية الشباب ومرجع مثل تلك القضايا هو ديوان المظالم وليس المحكمة الشرعية».

على صعيد آخر، دخل المهاجم البرزيلي ندسون (25) عاماً القائمة الهلالية بعد أن أصبح توقيعه حراً، إذ انتهى عقده مع نادي سامسونغ الكوري قبل شهرين وغادر للبرازيل، ولا يربطه أي عقد مع أي ناد، وكان الهلاليون فاوضوا اللاعب العام الماضي قبل أن يوقعوا مع الكنغولي ليلو إلا أن المفاوضات لم يكتب لها النجاح بسبب المطالبات المادية التي وصلت إلى مليون وستمئة ألف دولار، ويمتاز اللاعب بالطول والسرعة والتهديف والضربات الرأسية.

في سياق آخر، أدرج الهلاليون اسم اللاعب المنتقل بندر العنزي ضمن القائمة التي ستشارك في المعسكر الخارجي في بداية الاستعداد، وأجّل الهلاليون توقيع اللاعب رسمياً في مكتب رعاية الشباب على رغم توقيع اللاعب في جميع الأوراق التي تخول لناديه إدراجه ضمن كشوفات الهلال، وذلك بسبب ارتباط اللاعب بأداء اختباراته الجامعية في مدينة الإحساء على رغم أن اللاعب أعطى وكالة شاملة لوكيل أعماله عبدالرحمن الخنين للتوقيع عنه إذا لزم الأمر.

في السياق ذاته، ينتظر ناديا الهلال وهجر تحديد لجنة الاحتراف حصة نادي هجر من انتقال اللاعب بندر العنزي لصفوف نادي الهلال على ضوء تقويم اللاعب.