خميس يقود حصة تدريبية صباحية

زعيم الإمارات/ علي الساعدي: لأننا على يقين تام بأن فصول الإمتاع الكروي المنتظر في نادي العين لم يتجاوز حدود المراحل السنية الشيء الذي تؤكده نتائج ومردود فرق المدرسة والأكاديمية في المرحلة السابقة قبل التوقف بسبب الامتحانات.. ألينا على أنفسنا ألا نتأخر لحظة عن التواجد بأروقة المدرسة والأكاديمية.. وكانت الفترة الصباحية هي موعداً لعودة الروح هناك الشيء الذي أكدته كاميرا الزعيم أثناء جولتها الصباحية اليوم.. حيث قاد المدرب "الطموح" علي خميس وجهازه الفني المعاون والمؤلف من مساعده محمد شامس والبرازيلي ألمير مدرب حراس المرمى ورائد اختصاصي العلاج الطبيعي تدريبات خاصة بكتيبة 14 سنة البنفسجية خص بها لاعبو الدفاع وحراس مرمى الفريق وقد شملت محاضرة نظرية عقبتها تطبيقات ميدانية.. وأكد خميس بعد المران ل"موقع زعيم الإمارات" بأن البرامج التدريبية التي وضعها كانت قبل انطلاقة الموسم الكروي.. وتتخللها جرعات إضافية لنقف من خلالها على بعض نقاط الضعف التي تظهر أثناء المباريات بغية المردود الجيد وذلك انطلاقاً من أهدف الأكاديمية في متابعة اللاعبين الموهوبين وصقلهم فنياً، والتركيز على معالجة نقاط الضعف فضلاً عن تطويرمستواه الفني على أسساحترافية قبل أن تستأنف منافسة الدوري العام.

محاضرة نظرية:
وحول الحصة التدريبية الصباحية قال مدرب فريق 14 أنها واختصر المران على لاعبي خط الظهر فقط بمن فيهم حراس المرمى، وقد تمثلت في محاضرة نظرية على "السبورة" تحت عنوان "اعرف مركزك وواجباتك الدفاعية".. مضيفاً: وقد أوضحنا للاعبين خلال المحاضرة النظرية التمركز السليم للمدافع، والتحركات في المنطقة فضلاً عن التغطية في حالة الهجمات المرتدة ومن الأجناب والوسط والكرات الثابتة إلى جانب مواجهة والتعاطي مع الكرات العالية وكشف التسلل.
وقال مدرب فريق العين 14 علي خميس أن العمل النظري في هذه المرحلة بالتحديد يجد القبول السريع لدى اللاعبين ويرسخ في أذهانهم المعلومات بسهولة وسلاسة الشيء الذي تؤكده الدراسات الحديثة بأن التغذية الفكرية والنظرية تساهم بنسبة 80% في توصيل المعلومة لناشئي فرق المراحل السنية.

صناعة النجوم:
وأضاف خميس بأن المدافع يجب أن يتلقى كافة التدريبات الدفاعية في المراحل السنية لأنه في هذه المراحل يتقبل كل شيء فضلاً عن عامل الاستيعاب العالي الذي يتمتع به اللاعب عندما يكون صغيراً في السن إذن فاللاعب الصغير أكثر تأهيلاً من الكبير في السن لتلقي المعلومة لذا نجد حالياً أن الأندية الأوروبية تتسابق للتعاقد مع لاعبين في المراحل السنية بعد نجاح فكر "الداهية" الفرنسي فنغر ونجاح نظريته في أن " ضمان المستقبل يكمن في الاعتماد على الصغارية" وصناعة النجوم ليس شرائهم.

الأداء من أهم أولوياتنا:
وأكد المدرب المواطن الطموح في حديثه للزعيم بأن هناك 4 خواص يجب أن تتوافر لضمان استخراج لاعب على مواصفات عالية للفريق الأول أهمها التأسيس والتكوين وخلق روح الفريق الواحد بالتفاهم الفكري الشيء الذي يقود بلا شك إلى النتائج المرجوة وتحمل المسؤولية منذ الصغر يعود بفائدة مرجوة على كافة لاعبي المراحل السنية.. واختتم خميس حديثه قائلاً نضع في أولوياتنا الأداء قبل النتائج والفوز لخلق فواصل الإبداع والإمتاع متمنياً التوفيق لكافة فرق الأكاديمية لبلوغ الغاية المنشودة.