KH10 vip ~::( الــمــديــر)::~
عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 البلد : uk العمل/الترفيه : football المزاج : football البلد : SMS :
المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| موضوع: "دق الخشب، ملائكة الرحمة, ما يستاهل" فتاوى مختارة الأحد يناير 27, 2008 7:26 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاوى مختارة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأكرم مثواه
حكم النقر على الخشب خوفا من عين الحاسد بقوله : ( دق الخشب )
س : الأخ الذي رمز لاسمه بـ : أبي عمر - من دمشق يقول في رسالته : عند ذكر نعمة أنعم الله بها على أخ أو صديق يقوم البعض بالنقر على الخشب ؛ تعبيرا عن الخوف من عين الحاسد ، وبعضهم قد يطلب من الآخر النقر علي الخشب بقوله : ( دق الخشب ) ، فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله . ج : هذا العمل منكر واعتقاد فاسد لا يجوز فعله . وإنما المشروع عند حصول النعمة أو السلامة من ضدها شكر الله ، والثناء عليه ، وسؤاله سبحانه تمام النعمة والعون على شكرها ، كما قال عز وجل في كتابه العظيم : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ وقال سبحانه : فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ وفق الله الجميع .
حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة
س : سؤال من : أ . أ . ع - من الدمام يقول : نقرأ ونسمع كثيرا من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة؟ فما رأي سماحتكم في مثل هذا الوصف ، وهل يجوز ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ج : هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات ؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثا ، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنثوية ، ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات ، ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن . والله الموفق .
حكم قول : ( ما تستاهل ) أو : ( والله ما تستاهل )
س : الأخ : أ . ع . ح- من الرياض يقول في سؤاله : بعض الأشخاص عندما يعود أحد المرضى يقول له : ما تستاهل ، كأنه بهذا يعترض على إرادة الله ، أو بعض الأشخاص عندما يسمع أن فلانا من الناس مريض يقول : والله ما يستاهل ، نرجو من سماحة الشيخ بيان جواز قول هذه الكلمة من عدمه . جزاكم الله خيرا ج : هذا اللفظ لا يجوز . لأنه اعتراض على الله سبحانه ، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده ، وله الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض ، ومن غنى وفقر وغير ذلك . وإنما المشروع أن يقول : عافاه الله وشفاه الله ، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة . وفق الله المسلمين جميعا للفقه في الدين والثبات عليه ، إنه خير مسئول . | |
|